🔶️ كيفاش نتبعوا واحد الروتين معين لي اقدر اساعدنا باش نجحو ومانطيحوش فالملل ؟ يوميا كنتشكاو من الروتين وكنحسو بيه بحال واحد الحمل ثقيل أو حاجز كيوقف بينا وبين إبداعاتنا، وإضفاء تجارب جديدة لحياتنا، لي ممكن نكتاشفوا من خلالها دواتنا ونفوسنا، وعادة هاد الروتين كنربطوه بالملل والتكرار. لكن بعد المرات كنساو أن هاد الروتين عندو واحد الجانب زوين كيساعدنا باش نضموا الوقت ديالنا بشكل جيد، باش منغرقوش في الكآبة ديال التفكير والتشتت. إلى جينا نهضروا بلغة الأبحاث، فكتقول أن وجود واحد الروتين يومي فعَّال كيخلي الشخص يحس أن حياتو عندها واحد المغزى، كيتفسر هدشي بجوج طرق، الأولى أن الروتين كيخلق جو من الإستقرار والتنظيم والشعور بالإستمرارية عند الشخص، والثانية أنه كيكون سبب في عدم التشتت و ضياع الهدف لي بغيتي توصل ليه. فما يجيناش عجب وشي حجة غريبة لا سمعنا على مبدعين وناجحين في مجالات مختلفة كيأكدوا على أن الروتين اليومي ديالهم كان سبب في النجاح ديالهم و إبداعهم، نعطيكم أمثلة. واحد الأديب أمريكي سميتو هينري ميلز لي وضع لنفسوا واحد الروتين صارم باش يساعدوا على الكتابة والإبداع، وبدا كيعطي بيه نص...
اليوم غادي نهضرو في واحد الموضوع لي ديما كنسمعو بيه، و كاين بزاف ديال الناس كيتساؤلو عليه، كاين لي ماعارفش هاد النظام، وكاين لي مافاهموش وكاين لي مزال ماسمعش بيه، وهاد النظام مهم بزاف باش تبدا المشروع ديالك، هو نظام المقاول الذاتي. أول حاجة غانبداو بيها هي نعرفو شنو كيعني نظام المقاول الذاتي: هو واحد النظام لي وضعاتوا الدولة سنة 2015، والفكرة خداتها من فرنسا، وطبقاتها في قانون رقم 114.13 المتعلق بنظام المقاول الذاتي، الهدف من هاذ النظام هو مساعدة الشباب حاملي المشاريع، يعني مشي ضروري يكون عندك ديبلوم أو شهادة باش تستافد منو، يكفي فقط يكون عندك خبرة في بعض المجالات: التجارة، الصناعة، الحرف، وكذالك الخدمات، حيت كاين مجموعة ديال الناس كيمارسوا هذ الأنشطة بشكل عشوائي، ف بهاذ النظام الدولة قررات أنها تسهل الأمور على الشباب، ويخدمو بوحد الشكل اللي قانوني ومنظم. بزاف ديال الشباب كيفكروا من بعد مايشدو الديبلوم ديالهم يأسسو مشروع خاص بيهم، ولكن كيواجهو بغض الصعوبات في البداية، فكيفما كتعرفو باش تبدا مشروع فالمغرب ضروري مايكون عندك راس المال، فخاصك المقر، خاصك تخلص الضرائب...